في يوم من الأيام بينما كان العم شحرور جالسا بالقرب من جذع شجرة رأى بلبلاً يغني أجمل الألحان و حين أقترب البلبل من العم شحرور قال:أهل تشاركني الغناء يا عم , فأجابه مخفضا رأسه:أنا لا أجيد الغناء بأعذب الألحان بينما أنت عكسي و أنا أختلف عن إخوتي و أشعر بالحزن قال البلبل سأصطحبك لداري كي ترى العجيب فيه!!
إنه دار جميل وما يميزه أفراده لكننا مختلفون جدا عن بعضنا ,, مثلا أختي تحب أن ترقص على الألحان بينما أخي لايجد الرقص لكننا نتشارك ببعض الأشياء فكلنا هنا طيور ومن نوع واحد.
قال العم شحرور : وهل تشعر بالفرح كونك واحدا منهم..
قال البلبل : بالتأكيد فأنا أحبهم وكلنا عائلة.
قال العم شحرور : لقد إستمتعت معك بالجولة ويشرفني أن أعرفك على أفراد عائلتي و قد تعلمت درسا بأن كل واحد منا له شيء يميزه.
قال البلبل: أتمنى لك الحظ وتوفيق .
أتمنى أن تعجبكم القصة